اَلتَّغْذِيَة اَلرَّاجِعَة بَيْنَ اَلْوَاقِعِ وَالْمَأْمُولِ
2024-04-26
مُقَدِّمَة، وَرُؤْيَةِ، وَرِسَالَةِ:
أولا المُقَدِّمَة: تُؤَدِّي اَلتَّغْذِيَةُ اَلرَّاجِعَةُ اَلْمُقَدَّمَةُ مِنْ اَلْمُعَلِّمِينَ إِلَى اَلطَّلَبَةِ دَوْرًا مُهِمًّا فِي تَعْزِيزِ تَعَلُّمِهِمْ عَلَى اِخْتِلَافِ اَلْمَرَاحِلِ وَالْمُسْتَوَيَاتِ؛ خَاصَّةٌ إِذَا قَدَّمَتْ بِطَرِيقَةٍ فَعَّالَةٍ فَسَتُؤَثِّرُ عَلَى اَلْمُخْرَجَاتِ اَلتَّعْلِيمِيَّةِ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ، أَمَّا إِذَا قَدَّمَتْ بِطَرِيقَةٍ غَيْرِ مُلَائِمَةٍ فَسَتُؤَثِّرُ سَلْبِيًّا عَلَى اَلطَّلَبَةِ . . . وَمِنْ هُنَا يَأْتِي سُؤَالِي: كَيْفَ نَضْمَنُ تَقْدِيمُ تَغْذِيَةٍ رَاجِعَةٍ فَعَّالَةٍ وَمُوَحَّدَةٍ لِكُلِّ اَلْمَوَادِّ مَعَ اِخْتِلَافِ اَللُّغَةِ وَمُطْبِقَةٍ فِي مِنْهَاجِ كُلِّ طَالِبِ حَتَّى تَدْفَعَ اَلتَّعَلُّم إِلَى اَلْأَمَامِ؟
رُؤْيَتِي: أَرَى أَنَّهُ مِنْ اَلْوَاجِبِ عَلَيْنَا وَضْعُ سِيَاسَاتٍ لِتَغْذِيَةٍ رَاجِعَةٍ مُوَحَّدَةٍ لِجَمِيعِ اَلْمَدَارِسِ فِي دَوْلَةِ اَلْإِمَارَاتِ، بَلْ تَشْمَلُ جَمِيعَ اَلْمَدَارِسِ في كل مكانٍ، وَأَيْضًا تَسْتَهْدِفُ جَمِيعَ اَلْمَوَادِّ ، إِلَى جَانِبِ طَرْحِ أَمْثِلَةٍ تُوَضِّحُ عَمَلِيَّةَ تَقْدِيمِ اَلتَّغْذِيَةِ اَلرَّاجِعَةِ فِي سِيَاقَاتٍ خَاصَّةٍ بِالْمَوَادِّ وَالْمَرَاحِلِ؛ وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ مُشَارَكَةٍ اَلْمُعَلِّمِينَ، ومِدْرَاءْ اَلْمِدْرَاسْ، وَصُنَّاعَ اَلْقَرَارِ، وَأَوْلِيَاءُ اَلْأُمُورِ، وَصُنَّاعَ اَلسِّيَاسَاتِ، وَالْبَاحِثُونَ اَلتَّرْبَوِيُّونَ . . . .
اَلرِّسَالَةُ : قَدْ يَكُونُ لِلتَّغْذِيَةِ اَلرَّاجِعَةِ أَثَر إِيجَابِيٍّ مِنْ خِلَالِ دَعْمِ اَلطَّلَبَةِ لِتَوْجِيهِ اَلِاهْتِمَامِ فِي اَلتَّعَلُّمِ اَلْمُسْتَقْبَلِيِّ نَحْوَ نِقَاطِ اَلضَّعْفِ؛ وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تَحْدِيدِ اَلْمَفَاهِيمِ اَلْخَاطِئَةِ وَشَرْحِهَا ، وَدَعْمُهُمْ لِتَحَمُّلِ مَسْؤُولِيَّةٍ أَكْبَرَ عَنْ تَحْسِينِ أَدَائِهِمْ، أَوْ مِنْ خِلَالِ زِيَادَةٍ دَافِعِيتَهَمْ لِلتَّحْسِينِ.
وَيَتَطَلَّبَ تَطْبِيقُ أُسْلُوبِ تَقْدِيمِ اَلتَّغْذِيَةِ اَلرَّاجِعَةِ بِنَجَاحِ مَا يَلِي:
اَلتَّوَاصُلُ مَعَ اَلطَّلَبَةِ وَالْمُعَلِّمِينَ وَأَوْلِيَاءِ اَلْأُمُورِ حَوْلَ اَلْمُمَارَسَاتِ وَالتَّوَقُّعَاتِ اَلْمُتَعَلِّقَةِ بِسِيَاسَاتِ اَلتَّغْذِيَةِ اَلرَّاجِعَةِ.
تَقْيِيمُ فَهْمِ اَلطَّلَبَةِ لِلتَّعَرُّفِ إِلَى سُبُلِ اَلتَّحْسِينِ.
مُرَاعَاة تَكْلِفَةِ اَلْفُرْصَةِ اَلْبَدِيلَةِ اَلْمُرْتَبِطَةِ بِمُمَارَسَاتِ اَلتَّغْذِيَةِ اَلرَّاجِعَةِ اَلْمُخْتَلِفَةِ.
اَلتَّأَكُّدُ مِنْ إِمْكَانِيَّةِ تَطْبِيقِ اَلتَّغْذِيَةِ اَلرَّاجِعَةِ اَلْمُقَدَّمَةِ؛ مِثْلٍ تَضْمِينِ مَعْلُومَاتٍ مُحَدَّدَةٍ حَوْلَ مَا أَنْجَزَهُ اَلطَّالِبُ بِنَجَاحِ أَوْ مَا لَمْ يَنْجزه مَعَ تَوْضِيحِ سَبَبِ ذَلِكَ.
اَلنَّظَرُ بِعِنَايَةٍ فِي كَيْفِيَّةِ تَلَقِّي اَلتَّغْذِيَةِ اَلرَّاجِعَةِ، وَيَشْمَلَ ذَلِكَ آثَارَهَا عَلَى اَلثِّقَةِ بِالنَّفْسِ وَالدَّافِعِ.
إِتَاحَةُ اَلْفُرَصِ لِلطَّلَبَةِ لِلِاسْتِجَابَةِ لِلتَّغْذِيَةِ اَلرَّاجِعَةِ بَعْدَ تَقْدِيمِهَا لَهُمْ. تَقْيِيمُ مَدَى فَاعِلِيَّةِ اَلتَّغْذِيَةِ اَلرَّاجِعَةِ.
تَخْتَلِفَ تَدَخُّلَاتِ اَلتَّغْذِيَةِ اَلرَّاجِعَةِ مِنْ حَيْثُ مُدَّتُهَا؛ فَيَكُون بَعْضُهَا بِمَثَابَةِ أَسَالِيبَ قَصِيرَةٍ وَمُوَجَّهَةٍ تُعَالِجُ اَلْمَفَاهِيمُ اَلْخَاطِئَةُ لَدَى اَلطَّلَبَةِ خِلَالَ أَسَابِيعَ أَوْ حَتَّى أَيَّامٍ، وَتَسْتَخْدِمَ طُرُقٌ أُخْرَى ضِمْنَ نِطَاقِ أَوْسَعَ لِمُتَابَعَةِ تَقَدُّمِ اَلطَّلَبَةِ وَدَعْمِهِمْ عَلَى مَدَى عِدَّةِ أَشْهُرٍ. عِنْدَ تَقْدِيمِ أَسَالِيبَ جَدِيدَةٍ ، يَنْبَغِي لِلْمَدَارِسِ اَلنَّظَرَ فِي عَمَلِيَّةِ تَطْبِيقِهَا.
التفكير الناقد في الفصول الافتراضية
2022-05-28
كغيره من مصطلحات العلوم الإنسانية والتربوية عرف بتعاريف كثيرة جدا وذلك للأساس النظري الذي يميل إليه المفكر.
من أهمها:
1- عبارة عن الحكم الحذر والمتأني لما ينبغي علينا قبوله أو رفضه أو تأجيل البت فيه حول قضية معينة. (مور وباركر)
2- نمط من أنماط المسؤولية المعرفية. (ليبمان)
3- هو التفكير الذي يعمل على تقييم نفسه بنفسه.
وللتفكير الناقد أهميات كثيرة من بينها:
تعزيز ثقة المتعلم بنفسه من خلال تشجيعه على التفكير العلمي.
يتعلم المتعلم من خلالها احترام وتقبل وجهات النظر المختلفة.
تعزيز التأني والتثبت قبل اصدار الحكم على أي معلومة.
يتعلم المتعلم كيف يقيم الرأي الآخر.
يتعلم المعلم كيف يقوم الرأي الآخر.
زيادة دافعية المتعلم للتعلم والبحث.
وسأرفق لكم ملفا للاستفادة من ذلك.