على ما يبدو حتى الساعة، الجائحة إلى إنحسار بفضل ازدياد عدد الملقّحين في العالم وربما بسبب نسبة الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس وشفوا منه وصولا لمناعة القطيع. الأسئلة التي تراودني حالياً:
1- هل تعود المدارس إلى ما كانت عليه قبل الجائحة؟
2- هل تعتقدون أن التعلم سيبقى هجيناً (hybrid)؟
3- هل تعتقدون أن المدارس ستنشأ مساراً لمن يرغب من المتعلمين يكون أون لاين فقط؟
شاركوني أفكاركم وما تتوقعونه في هذه الفسحة على المنصّة.
شخصياً، لا أتوقّع أن يكون العام المقبل أو أية سنوات لاحقة مشابهة للتعليم الذي كان سائداً قبل الجائحة. المستقبل هو في التعليم عن بعد. وإن حدث أن عادت المدارس لما كانت عليه قبل الجائحة فذلك يعني أن المدرسة تتجه للماضي بدلا من تتماشى وركب المستقبل. لو كنت مسؤولا عن التربية لكنت ابتكرت مساراً للتعليم الأون لاين دون شك.
في المملكة المتّحدة لا يوجد اهتمام بالتعليم عن بعد لما بعد الجائحة لأن home schooling أصلا متوفر لمن يرغب قبل الجائحة وهو شائع جداً وبات يلقى اهتماماً أكبر قبيل الجائحة. أظن أن المدارس ستعتمد التعليم المدمج العام المقبل. لا يمكن العودة للوراء: هناك زمن قد ولّى.
أوافقك الرأي أستاذ جاد فإن العودة للوراء من المستحيل وأعتقد أن طريقة التعليم ستظل هكذا حسب رغبات و احتياجات كل طالب
هنا في الخليج نعتقد أن التعليم الhybrid هو اللي يسوونه السنة اللي ياي.
اشارك الأستاذ رتشارد رأيه في أن طريقة التدريس والمدرسة ستتغير وستستفيد مما جاءت به الجائحة من تغييرات على مستوى متابعة الدروس. وحتى لو عادت المياه لمجاريها وتغلبنا على الفايروس، فلا بد من الاستفادة من المكتسبات هاته. وأرجو ألا يكون التغيير كبيرا، لأن المدرس بشكل عام لا يحب أن يبتعد عن متعلميه، لإن التدريس الحضوري مهم بشكل كبير، والانسان كما يقال "حيوان اجتماعي"، ليس عن بعد لكن داخل الجماعة وفي علاقة مباشرة مع أفرادها. والله المستعان
أنا أتوقع أن يستمر الحال كما هو عليه التعليم الهجين حتى نهاية الفصل الأول وحسب الأوضاع في كل دولة
ماذا عن الموجة الجديدة الهندية التي يسمونها "دلتا"؟ ربما ستكون سببا للاستمرار بالتعلم عن بعد لأن الدراسات تشير أن اللقاحات تفيد بنسبة 33% فقط في مواجهتها
من المعلوم أن التعلم عن بعد كان سائدا قبل جائحة كوفيد 19، ولو بشكل محتشم على صعيد الدول الغربية بشكل عام: على منصات التعلم المفتوح، وعلى اليوتيوب، وكل المواقع الخاصة بتحضير بعض الشهادات والدبلومات التقنية والجامعية أيضا من قبيل Coursera وغيرها. لكن ما أراه مستقبلا هو اعتماد هذا النوع من التعلم، وبشكل كبير، في كل البلدان وكل المؤسسات التعليمية، خاصة الجامعية منها والمتخصصة. والجائحة كانت بمثابة المحطة الفاصلة بين الارهاصات الأولى والتثبيت العلني والظاهر لعالم جديد، ولأسلوب جديد، ليس فقط في مجال التعليم، بل كل القطاعات الحياتية، وحتى ميادين العمل، لأننا عشنا مرحلة تأكد أننا قادرون على العمل عن بعد. لكن يبقى حضور المدرس ضروريا ومؤكدا، خاصة في المراحل الأولى من التعليم، ولن يمكن الاستغناء عن حضوره، وإلا كانت في نظري كارثة كبيرة في حق الناشئة، وسيكون لها تداعيات كبيرة على مستقبل العالم. والله أعلم
تعليم هجين على الأقل الفصل الدراسي الأول
اعتقد ان التعليم في السنوات القادمة سيكون مدمج بين التعليم المدرسي والتعليم الإلكتروني، من خلال العديد من المنصات التعليمية المختلفة
اتاحة الفرص للتعليم عن بعد في جميع المجالات