المستوى العلمي بين الواقع والتخطيط
2022-08-14
يُحدد المستوى العلمي بشكل حقيقي من خلال مجموعة من الاختبارات وتلك الاختبارات تختلف من نظام تعليمي الى اخر ، ومنها على سبيل المثال الاختبارات الختامية لكل مرحلة دراسية أو اختبارات نهاية الفصل وهذه الامثلة تعتمد في الغالب على معيار يقاس من خلاله مقدار ما يمكن للمتعلم أن يجيب عليه من اسئلة فكرية نظرية وتطبيقية .
وهناك جانب آخر من القياس يعتمد على المهارات التي يستطيع المتعلم تنفيذها بدقة وبأختراف عالي .
في المقاييس السابقة يكون الناتج من تطبيقها هو المستوى العلمي الواقعي المتحقق فعلا بعد القيام بالعملية التعليمية وضمن زمان ومكان معين يراعى خلاله تساوي الفرص وتطابق وحدات القياس .
ومن جانب آخر فأن للمؤسسات التعليمية خطط تكون خلاصة لدراسات واستشارات ومشاريع وفي هذا كله تكتب توقعات محتملة ولو بنسبة معينة لكنها غالبا ما تعتمد على تخمينات وآراء ينتظرها على واقع التطبيق الكثير من العوائق ولعل خير مثال قريب على هذا التخطيط ما كان مخطط له في عام 2020 و ما تحقق في الواقع بعد تعرض المجتمع ومنه البيئة التعليمية للحظر بسبب كورونا.
وبالعودة الى عنوان هذا الموضوع فان المطلوب من كل الفواعل في البيئة التعليمية أن تقارب وتردم الفجوة التي تكونت بفعل الظروف القاهرة و هذا المسعى ينتظر اشتراك كل المجتمع لتحقيق الهدف.
و انتظر ان تضعوا اقتراحاتكم للوسائل والسبل لردم هذه الفجوة ؟
يجب التفكير بمقاربات جديدة في قيادة المدارس والاشراف التربوي والتعليم والتفكير خارج الصندوق. إن استعمال نفس المقاربات السابقة ستؤدي بنا إلى نفي النتائج.
التمسّك بنفس المقاربات حتمًا سيؤدي لنفس النواتج.
بارك الله جهودكم