قدّمت الأستاذة أروى هشام ندوتها حول تدريس اللغة العربية عبر استخدام تطبيقات من الذكاء الاصطناعي متخصصة بتعليم اللغات.
تجدون رابط الحلقة الكاملة المسجّلة
هنا.
كما تجدون شرائح العرض مرفقة.
حدّثونا عن أية تطبيقات أخرى تنصحون بها أو ما الذي ستوظّفونه مما تعلتموه من خلال هذه الندوة.
ندوةٌ مليئة بالمعلومات تعطي أفكارًا لأدوات تعلّم بذكاء و متعة و تُظهر مدى مساعدة الذّكاء الاصطناعي في التّعليم من جهة تسريع التّحضير و التّقويم و تمكين المعلّم كما زيادة التّفاعل والمتعة و تفهّم احتياجات الطالب و مستواه. ندوة مُفيدة على الصّعيد الشّخصي تعرّفت إلى تطبيقات جديدة لم أكن أعرف عنها سابقًا.
ندوةٌ رائِعةٌ وأكثر ما ميّزها سُهولة الطّرح وبساطته دون تعقيدٍ ، فشُكْرًا جزيلًا لكم
ورشة رائعة يعطيكم العافية وإلى المزيد من التألق
لقد كانت ندوة الأستاذة أروى ثرية ومُلهمة بكل معنى الكلمة. استفدت منها كثيراً، لا سيما فيما يتعلق بكيفية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في دعم المعلمين وتعزيز تجربة التعلم التفاعلي لدى الطلبة. لقد فتحت أمامي آفاقاً جديدة للتفكير في طرق أكثر ابتكاراً وفاعلية داخل الصف الدراسي. أعتزم بإذن الله أن أبدأ بتجربة الأدوات التي تم تقديمها خلال الندوة شيئاً فشيئاً في العام الدراسي القادم، بما يتناسب مع احتياجات طلابي وطبيعة المقررات التي أُدرّسها. شكراً جزيلاً للأستاذة أروى على هذا الجهد الرائع والمحتوى القيم.
كانت ندوة الأستاذة أروى مميزة وملهمة، حيث فتحت أمامنا آفاقًا جديدة حول كيفية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم المعلمين وتعزيز التعلم التفاعلي. من أبرز ما استفدت منه أدوات إنشاء الاختبارات الذكية والتغذية الراجعة الفورية، بالإضافة إلى تطبيقات المحادثة التي سأستخدمها لتطوير مهارات الطلاب اللغوية. أنوي خلال العام الدراسي القادم تطبيق هذه الأدوات تدريجيًا داخل الصف، بما يتماشى مع احتياجات طلابي وطبيعة المحتوى. خالص الشكر للدكتورة نورما غمراوي على تنظيم هذه الندوة القيمة التي جمعت بين الرؤية التربوية والابتكار الرقمي.
تعكس هذه الندوة توجّهًا تربويًا واعيًا نحو تجديد تدريس اللغة العربية بطرق قريبة من عالم الطلبة، عبر توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتخصصة في تعلّم اللغات بوصفها أدوات للإثراء والتشويق، لا للاستبدال. ما قدّمته الأستاذة أروى هشام يبرهن أن العربية قادرة على أن تُدرَّس بروح عصرية تفاعلية تحافظ على أصالتها الجمالية، وتستثمر في الوقت نفسه في أنماط تعلّم فردية تراعي الفروق بين الطلاب، وتمنحهم فرصًا أكثر للممارسة، والتغذية الراجعة الفورية، وبناء علاقة حية مع النصوص والمهارات اللغوية. مثل هذه المبادرات تساهم في إعادة تشكيل صورة العربية في وعي الجيل الجديد، بوصفها لغة حيّة، مواكِبة، وقابلة للتعلم بذكاء ومتعة.
تفتح هذه الندوة أفقًا جميلًا لإعادة اكتشاف العربية كلغة حيّة يمكن تعلّمها عبر التفاعل، اللعب، والمحاكاة الذكية. من التطبيقات التي أجدها واعدة: نماذج المحادثة التفاعلية التي تتيح للطالب التدرّب على الكتابة والتحدث الفصيح مع تغذية راجعة فورية، وأدوات توليد القصص والنصوص الموجّهة حسب مستوى الطالب، إضافة لمنصات تحويل النص إلى أنشطة قرائية ونحوية مخصصة. يبقى التحدّي الأهم: كيف نضمن أن هذه الأدوات تعزّز ذائقة الطالب اللغوية، ولا تبسّط العربية حدّ إفراغها من عمقها وجماليتها؟