قدّمت الأستاذة إخلاص الرّبيع ندوة افتراضية تناولت الضبط الصفّي بأدوات الذكاء الاصطناعي، مسلّطة الضوء على تحوّل بيئة التعلّم واحتياجات الجيل الجديد من الطلاب، وعلى دور المعلم في دمج التقنيات الذكية بوعيٍ وتوازن. أوضحت الندوة أنّ الهدف لا يقتصر على ضبط السلوك، بل على إدارة المواقف الصفّية بذكاء عاطفي، وتحويل كل موقف إلى فرصة للتعلّم والنمو. واستعرضت الأستاذة إخلاص مجموعة أدوات تساعد المعلّم في متابعة السلوك والتفاعل مثل ClassDojo وNotion AI وOtter.ai، إضافةً إلى توظيف منصّات تصميم الأنشطة التفاعلية، مؤكدةً أن التكنولوجيا مهما تطوّرت لن تُغني عن المعلم القادر على الفهم والاحتواء وبناء علاقة احترام وثقة مع طلابه.
رابط الندوة المسجّلة
هنا.
شرائح العرض مرفقة.
تعتذر الضيفة من أفراد المجتمع الإفتراضي لرداءة الانترنت لديها وانقطاع الجلسة أكثر من مرة.
يعطيكم العافيه.
شكرا على المعلومات القيمة
يعطيك العافية مس إخلاص لقد كانت النّدوة مجدية كلّ الشّكر
ندوة جميلة
تسجّل هذه الندوة خطوة واعية في الاتجاه الصحيح نحو توظيف الذكاء الاصطناعي كأداة داعمة لإنسانية المعلّم، لا كبديل عنه. التركيز على الضبط الصفّي بوصفه إدارة موقف تربوي قائم على الذكاء العاطفي، والعلاقة الإيجابية، وتحويل السلوكيات لتجارب تعلّم بنّاءة، يعكس فهماً عميقاً لاحتياجات الجيل الجديد. اللافت في طرح الأستاذة إخلاص الربيع هو ربطها بين الأدوات الرقمية مثل ClassDojo وNotion AI وOtter.ai وغيرها، وبين مسؤولية المعلّم الأخلاقية والتربوية في توظيفها بوعي وتوازن، بما يحفظ للمعلم دوره القيادي والقيمي في الصفّ. مثل هذه المبادرات تسهم في بناء ثقافة مهنية ترى في الذكاء الاصطناعي شريكاً في تعزيز التعلم، لا أداة للرقابة فقط.
أود أن أعبّر عن تقديري العميق لما طُرح في هذه الندوة، حيث ينسجم تركيز الأستاذة إخلاص الربيع على التوظيف الواعي والمتّزن لأدوات الذكاء الاصطناعي مع تجربتي الصفّية بشكل مباشر. في ممارستي التدريسية، أستخدم الذكاء الاصطناعي كوسيط داعم لإدارة المواقف الصفّية وتعزيز تفاعل الطلاب، لا كأداة رقابية بحتة. أستعين بتطبيقات تساعدني على متابعة مشاركة الطلاب وأنماط تفاعلهم، وأوظّف منصّات توليد الأنشطة والأسئلة لصناعة مواقف تعليمية حية تستثمر في فضولهم، مع الحرص على أن تبقى معايير الاحترام، والإنصات، والعلاقة الإنسانية في مركز العملية التعليمية. كما أستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطلاب على تطوير مهاراتهم اللغوية والتعبيرية من خلال تغذية راجعة فورية موجهة، ثم أعود دائماً لمناقشة هذه المخرجات معهم، لأعلّمهم كيف يفكّرون نقدياً فيما ينتجه الذكاء الاصطناعي، وكيف يتحمّلون مسؤولية اختياراتهم وتعلمهم. بالنسبة إليّ، تبقى التقنية أداة مساندة تمكّنني من فهم طلابي أكثر، وتصميم استجابات تربوية أعمق، مع التأكيد أن الضبط الصفّي الحقيقي يُبنى على الثقة، والعدل، والقدوة، قبل أي منصة أو تطبيق.
دورة جدا مفيدة ومثرية بالمعلومات جزاكم الله خيرا
شكراً لكم على هذه الورشة المفيدة