أعتقد أن الأنشطة الصفية عن بعد يجب أن تتضمن هذا البعد ويجب أن يكون مخططاً لها ضمن تحضير المعلم. فمثلاً من خلال دراسة الحالات سيمكننا الإضاءة على الجانب الوجداني وتعزيز المواقف ذات الصلة.

ن المهم أن يبقى الطلاب على اتصال مع أساتذتهم عبر الإنترنت. هكذا سيقوم الطلاب ببناء علاقة متينة يمكن أن تستمر لفترة طويلة حتى بعد الاختبار النهائي. يمكن أيضا أن يساعد تنظيم مجموعة دراسة افتراضية الطلاب على الشعور بعزلة أقل، يمكن للأستاذ أن يسأل الطلاب عما إذا كانوا مهتمين بتشكيل مجموعة دراسة. يمكن لأحد الطلاب أن يستضيف مناقشات منتظمة على Zoom و Google Meet و Skype دون حضور الأساتذة.

من المميزات يصبح المعلم مبتكرا في ايجاد أنشطة وأساليب جديدة لم يكن يستخدمها من قبل - تعطي الطال فرصة أكبر للتعلم الذاتي - استخدام مهارات القرن الحادي والعشرون - التركيز على التعلم الإيجابي العواطف والحس والشعور

يمكن تنفيذ أنشطة جماعية بين الطلاب فى شكل مجموعات عمل عبر الانترنت والقيام باعمال مشتركة تكاملية كبحث عن معلومات معينة او عمل فيديو كما يمكن اختيار مجموعة من المتعلمين كقادة لتنظيم العمل مع زملائهم وهكذا وهناك أفكار كثيرة من شأنها الاستفادة من التعلم عن بعد وفى نفس الوقت تحقيق الأهداف الوجدانية من التعليم والتعلم

من المهم بناء علاقة بين المعلم وطلابه . هذه العلاقة من مهامها تنمية الجانب الوجداني ادى الطلاب . وفد تكون تلك العلاقة عن طريق مشروعات يشىك فيها المعلم طلابه أو عن طريق أنشطة صفية وأنشطة لاصفية وفي رأيي الشخصي أن الأنشطة اللاصفية هي الأهم لتنمية هذا الجانب

على الاسرة المساهمة في وضع الحلول لهذه المشكلة من خلال تشكيل فريق يكون المتعلم جزء منه والفريق هنا يمكن ان يكون ثقافي يناقش موضوع ما او فريقا رياضيا يمارس لعبة عقلية او عضلية او فريق للتحدي يتنافس في مجالات القراءة او التأليف وهكذا.

في هذه الرابط بعض الأنشطة التي ممكن أن تثير التلاميذ: https://www.youtube.com/watch?v=13LEy6SvdwM&t=117s

عندما نزرع في المتعلم روح تحمل المسؤولية و حب العلم والعلم من أجل المعرفة ليس من أجل التقييم او هدف اخر سيكون لدينا متعلم يسعى للوصول لذروة المعرفة ولا يكتفي بما يعطيه اياه المعلم بل يبحث عن الكثير الكثير من المعرفة ولا يكتفي بقدر فيصبح شغوفا بالعلم أينما كان