مسؤولية المؤسسة التعليمية.
2021-04-03
من واقع التجربة التي قضيتها في سلك التعليم تبين لي ثلاث أصناف من المعلمين بمختلف مستوياتهم سواء كانوا في رياض الأطفال أو المدرسة أو الجامعة ، وهم .
1-المعلم المربي: هو ذلك المعلم الذي يبذل الجهد مع المتعلم لأجل الوصول به إلى حالة من المعرفة العلمية والأخلاقية يتمناها كل أب وأم لأبنائهم.
2-المعلم المنهجي: هو معلم يكتفي بأعطاء المعرفة العلمية للمتعلم و أسمى أهدافة أن يحقق المتعلم النجاح في الاختبارات العلمية.
3- المعلم التاجر : هو صنف لم يفهم من المهنة أكثر من مردودها المادي فأما تجده يعد الساعات للوصول إلى موعد تسلم المرتب الشهري أو قد أمتهن مع التعليم مهنة لا تناسب مكانته في المجتمع .
---- وأنت ماهو رأيك؟----
رائع تصنيفك أستاذ علي، وأنا أستطيع أن أضيف المعلم الغشاش الذي لا يفعل أي شيء مقابل راتبه ويحرق الوقت عبر تضييعه في الصف.
هذا يتاجر بالمهنة ويغش في سلعته التي هي التعليم .
نعم كلامك صحيح أستاذ علي و أضيف أيضًا المعلم القدوة أخلاقيًا وعلميًا وهذا المعلم يُحفر أثرة في الذاكرة والقلب مدى الحياة
هذا هو المربي الذي يوصف بالانسانية فهو رسول في مهنته يحمل مسؤوليته بضمير حي
وهناك ايضا المعلم الذي يجمع بين اكثر مستوي
لا تخلو القاعدة من شواذ ولكن ما ان نتمحص الامر حتى نتعرف على الاصناف الرئيسة الثلاث .
مهنة المعلم من أعظم المهن ولقد شرفها الإسلام ورفع من شأن التعليم والعلم والمعلم لكن ما نلاحظه في الآونة الأخيرة يشير إلى الأصناف التي ذكرتها ولكن دعني أتسأل ما الذي جعلك تصنف المعلمين هكذا لابد أنه حدثت تغيرات حدثت أمور غيرت من طبيعة المعلم كنا قديما نهاب المعلم ونخاف منه كنا نتعلم بحق ولا ننسي ابدا معلمينا منذ الصغر التطور والتقدم والتكنولوجيا لها ايجابيات ولها سلبيات أيضا والمعلم الذي يعرف دوره ويتفانى في عمله لابد أن نحيه ونرفع له القبعة ونكرمه ونشجعه ليكون قدوه أنا مع دور المعلم المربي القدوة
نعم استاذ صلاح فالكثير من السلوكيات تدخل على المجتمعات لاسباب كثيرة وما يكون مقبول في مجتمع قد يكون مرفوض في مجتمع آخر لكن التشابه في مجتمعنا العربي يكاد يكون تام لان ثقافتنا مشتركة ولغتنا واحدة وهذا لمن يدرك الحقيقة عنصر قوة لبناء جيل مرتكز على العادات والسلوكيات الانسانية الفاضلة والتي تبني مجتمعا واعيا مثقفا .وهنا القول الفصل فالمعلم المربي هو صاحب المسؤولية قبل كل المؤسسات فرسالته هي بناء الانسان وهو اعظم البناء.
أوافقك الرأي أستاذ علي فهذا تصنيف دقيق للواقع. ولكنني كنت أفكر في أنّ المعلم "المنهجي"، بحسب تعبيرك، إذا تمّ تدريبه وتوجيهه بشكل جيد ربما يمكنه أن يصبح مربياً صالحاً، ولكن المعلم "التاجر" كما وصفته و المعلم "الغشاش" كما وصفته د. نورما فكليهما فاسد وهو من أبشع أنواع الفساد. فكيف يمكننا إصلاحه؟ وهل تعتقدون أن تحول عدد كبير من المدارس الى مؤسسات "تجارية" قد يكون سبباً لزيادة هذا النوع من المعلمين؟
بما يتعلق بتطوير المعلم المنهجي الى معلم مربي هذا ممكن من خلال اشراكه في مخيمات او دورات لطرائق التدريس والاعداد النفسي وتطوير الجانب الوجداني لديه وهذا متاح لو ارادت الحكومات بناء المؤسسة التعليمية .
بما يخص المعلم التاجر والغشاش هناك طرق يمكن اتباعها منها تحويل الاجور الى مقابل انتاج بمعنى ان يتم تقييم الاداء ويكون الاجر وفق ذلك. وطريقة اخرى هي الثواب والعقاب فكل تميز بالاداء يكرم وكل غشاش يحرم من التكريم بل يجمد في مرحلته الوظيفية.
لا أعتقد أن المؤسسات التعليمية بمقابلاتها وشروطها المشددة أصبحت تقبل النوع الثالث، وإذا تم قبوله، فسيتم الكشف عن نواياه سريعا واستبعاده. أرى أن معظم المعلمين اتجهوا لبناء أنفسهم بناء يسمح لهم بمنافسة تحديات هذا العصر ومن لم يفعل ذلك فليبحث له عن وظيفة أخرى.
مرحبا أهداب، للأسف مازالت بعض المؤسسات التعليمية لا تعتد على التطوير الذاتي، وكما نشاهد هي مهددة بالاغلاق مع كل التغيرات من حولنا
كلام صحيح أستاذ علي
اعتمادا على انظمة البلد وهو موجود في بلادنا العربية للاسف ، انا معك من لم يكن معلما مربيا فليبحث عن وظيفة اخرى
تصنيف حديث لواقع لأنماط المعلمين
شكرا لمروركم ورأيكم في الموضوع
تصنيف مميز أستاذ علي... كما أن التجربة الأخيرة التي فرضت علينا واقع التعليم من بعد أوجدت صنفا رابعا وهو المعلم المهني المطور لأدائه المواكب للتكنولوجيا الذي يسعى للنهوض بنفسه وبطلابه لمواكبة متطلبات الحقبة المقبلة للتعلم.
نعم ان تطوير المهارات ومواكبة متطلبات الظروف وبيئة العمل من اولويات المربي المتميز بأدائه المحب لمهنته . شكرا لمروركم ورأيكم الطيب
مسؤولية المؤسسة التعليمية. برأيي يمكننا زيادة المعلم الملهم هو ذاك الانسان الذي يشكل طريق العبور ل متعلميه فيشكل لهم خريطة حياة مرنة تناسب ظروفهم فلا يقتصر دوره على تعليمهم المنهج والقيم الإنسانية بل ايضا بكسبهم مهارات حياتية ضرورية لكل فرد منهم
شكرا ، لا نختلف على التسمية ابدا فالمقصد ذاته وهو كما اسميته ملهم فهو ضمن صنف المربي الذي يعطي للمتعلم كل ما يحتاج للوصول به الى التميز .
اوافقكم الرأي، من هنا ألقي الضوء على دور المؤسسات التعليمية في تدريب مشرفين تربويين قياديين و مسؤولين.
نعم كما تفضلتم فمن سبل العلاج للاخفاقات هو التدريب والاعداد والتطوير وهنا ياتي دور المنظومة التعليمية المؤسساتية التي تمتلك السلطة والامكانات .
اعتقد ان نضع المعلم في قفص الاتهام وننعته باوصاف لا تلليق بمهنة المدزس تعتبر مسؤولية المجتمع، لانه قبل ان يكون معلما فهو فرد من المجتمع. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف نبني معلما الذي سنأمنه على أبنائنا؟
تحية لكم , من واجبات المعلم قيامه بالقياس والتقويم وأيضا الحرص على جودة التعليم وكل هذا يدعونا لقياس دورنا التربوي ومعرفة جودته وتحديد الايجابي والسلبي وهذا ما سلطنا الضوء عليه . بناء المعلم يكون بعد تحديد النوع الذي يؤديه في المدرسة ثم معالجة المشكلة