تحديات التعلم عن بعد لذوي الاحتياجات الخاصة
2021-04-06
اتجه التعليم خلال فترة جائحة كورونا الى التعلم عن بعد. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا النوع من التعليم مناسب لجميع حالات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة؟ كالتوحد و الدسلكسيا و غيرها من الحالات الخاصة؟
أعتقد أن هذه الفئة ظلمت بهذا النوع من التعليم لعدم توفر البرامج التي تدعم حاجاتهم، وعدم قدرة بعض طلاب هذه الفئة من التفاعل عبر الشاشة. ما رأيكم؟
للأسف هناك ظلماً حقيقياً لهذه الشريحة من المتعلمين ولم تتم مواءمة التعليم الأون لاين لمساعدتهم بالشكل المناسب,
بعد مرور عام عام على اغلاق المدارس بسبب كورونا، حان الوقت لتسليط الضوء على هذا الموضوع ومن الممكن تخصصيص ندوات عبر المنصة لنتناوله مع خبراء؟
نرجو ذلك أستاذ على لأننا بالفعل جميعًا نتطرق للتعامل مع هذه الفئة الرائعة التي تستحق منا جميعًا بذل الجهد من أجلهم لأنهم حقًا يستحقون .
بالتأكيد الكلام يشمل معظم فئات ذوي الهمم، إلا من رحم ربي والذين يتميزون بذكاء تجاه الإلكترونيات والتجاوب معها. هذه الفئة تحتاج إلى وقت مخصص ليجلس المعلم معها ويعودها على روتين محدد، ووقت الحصة لا يسمح باستقطاع وقت ليمنحه لهذه الفئة وفي نفس الوقت لا يمكن دمجهم في أنشطة الطلاب المختلفة، الأمر يحتاج إلى دراسة وإمعان شديد في تصميم حصص خاصة بهم.
هذه حقيقة لأن فئة اصحاب الهمم تحتاج المزيد من الرعاية والعناية بالرغم من وجود أنشطة وممارسات تعليمية خاصة بهم لكنها لا تلبي جميع احتياجاتهم التعليمية
في بحث اجريناه مع معلمي التربية الخاصة كانت النتائج انهم اجمعوا على فقد التعلم لهذه الفئة بنسبة كبيرة.
من الضروري التحدث عن هذه الفئة في المجتمع. على المدارس ان تقوم بورش عمل و ندوات من أجل تطوير أداء المعلمين و تزويدهم بكل الأدوات و الوسائل اللازمة.هناك ظلم كبير بحق هؤلاء متعلمين قبل كورونا وجاءت كورونا لتزيد الطين بله.
أوافقك الرأي تماماً يا أستاذة بتول! من واقعي كمعلّمة إنه من الصّعب جداً متابعة تعلّم ذوي الحاجات الخاصة من بعد. هذه العملية تستوجب تحضيراً خاصاً ومنوّعاً من المعلّم كما ومن المستحسن أن يكون الإتصال مع المتعلّم خارج الحصص الصفية التي تجمع كل التلامذة وذلك حرصاً على صورة المتعلّم الإيجابية عن ذاته ومنعاً لإطفاء دافعيته. البرامج المكيّفة والمرنة قد تكون حلاً...