تحديات ذوي الاحتياجات الخاصة مع التعلم عن بعد
2021-04-07
هل التعلم عن بعد يخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة كالتوحد و غيرها؟ اعتقد ان هذا النظام مازال غير قادر على تحقيق الاهداف التعليمية لهذه الشريحة من الطلاب حيث انهم يريدون طرق واساليب مختلفة حسب قدرة كل طالب. و لا يستطيع معظمهم التواصل الفعال عن طريق الشاشة.
عزيزتي بتول، إن موضوع المنتدى الذي طرحته بغاية الأهمية وقد شاركناه عبر مواقع التواصل لاجتذاب أكبر عدد ممكن من الخبرات والآراء المساعدة.
القيم في كتب التعليم الديني المعتمدة في المدارس الرسمية والخاصة و دورها في تشكيل الاتجاه نحو الأخر المختلف ؟ عن الأخر والاختلاف معه و الاتفاق معه تدور كل أسئلة التربية في بعدها الديني و المدني و الوطني و الانساني بشكل عام
أنا في رأيي أنه يجب تسليط الضوء أكثر على هذه الفئة عبرالتعليم أونلاين وأيضًا يحتاج الأمر إلى جهد مضاعف وتعاون كبير بين جميع الفئات وجميع الأطراف التي تتعامل مع هذه الفئة حتى تستطيع هذه الفئة من المتعلمين الحصول على احتياجاتهم بشكل فعال ومؤثر وأيضًا يجب إعادة النظر في المناهج التي تقدم لهم بمايتناسب مع الوضع والتحديات الحالية وتطوير الأفراد المعنيين بالتعامل والتعاون معهم لتقديم الأفضل تحت شعار معًا نستطيع
لا أعتقد أن التعليم عن بعد قد يفيد الطلاب مما ذوي الهمم وخاصة أطفال التوحد
لا تعتبر أزمة طلاب الصعوبات التعلمية طارئة في لبنان، وإنما ازداد الخوف منها في ظل الانتقال إلى نظام التعليم عن بُعد الذي فرضته جائحة كورونا. وتزداد وطأة المعاناة مع من يعانون إعاقات حسية أو بصرية أو وذهنية
إن مجرد فكرة تعليم فئة ذوي الإحتياجات الخاصة هو تحدي للقدرة الموجودة لدى المعلم. حيث كنت أقف كل يوم متحدية نفسي لإبتكار طريقة جديدة لإستطيع الوصول الى قلوبهم ومنها أدخل الى عقولهم. وحيث أن الواقع قد فرض نفسه الأن وبظل التعليم عن بعد خلال جائحة كورونا، أعتقد أن الوقت قد حان لشراكة حقيقية بين الأهل والكادر التعليمي والعلاجي. لطالما طلب أولياء أمور التلاميذ ذزي الأحتياجات أن يدخلوا الى عالم المدرسة الخاصة بأولادهم، ليجدوا ويتعرفوا على طرقنا وأساليبنا وحان الوقت الان للنظر الى الجانب المضيء من الأزمة ولنمد يد التعاون والشاركة الحقيقة. وليكن شعار هذه المرحلة بلسان وقلب كل طفل من ذوي الإحتياجات:" معلمتي تحضر لي وأمي تنفذ معي".
بعد.خبرتي في التعليم مع الاولاد ذوي الاحتياجات الخاصة ارى انهم الفأة الاكثر حاجة الى الاهتمام عن قرب الا ان جاءحة كورونا فرضت على جميع الناس نظام التباعد الإجتماعي فكان لا بد للمتعلمين ذوي الإحتياجات ان يتعلموا عن بعد وذلك بمساعدة اهلهم اوذويهم
اعتقد انه يمكن لتلاميذ الاحتياجات الخاصة الاستفادة من التعلم عن بعد بعدة اشكال. فمثلا يمكن للتلاميذ الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي او التوحد ومن خلال التعلم عن بعد الحصول على المعرفة في بيئة آمنة داخل منزلهم وبمساعدة كل من المعلم واهلهم. كما يمكن للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة الاستفادة من العديد من المواقع والمنصات التي تعرض المحتوى باساليب متنوعة كالبصري او السمعي وغيرها حسب قدرة كل تلميذ واحتياجاته دون الحاجة الى الزامية الحضور داخل الصف. .