التعلم الرقمى Digital learning
2021-04-09
تستطيع التكنولوجيا أن تدعم التعليم والتعلم بشكل فعال ولكن لايمكن أن تحل محل المعلم وعليه تغير دور المعلم ومسؤولياته فى التعلم الرقمى وبالتالى يجب أن يمتلك من المهارات والأساليب التى تعززه . مادور المعلم الجديد وكيف نؤهله لذلك ؟
بالفعل أصبح للمعلم مسؤلية أكبر في التعليم الهجين لم يعد مجرد ملقن بل أصبح ميسر وداعم للعملية التعليمية ودوره زاد عن ذي قبل
بالفعل
المعلم استفاد من التعلم عن بعد وأكتسب مهارات أكبر واستخدم استراتيجيات أكبر
المعلم في التعليم الرقمي او المدمج هو محور عملية التواصل والتوصيل وعليه فجهده مضاعف ومقرون بالصعوبات
فعلا زادت المهام وتغير دوره ايضا
ادعوكي لحضور ندوة د. رنا يوم السبت سوف تتعرض لهذا الموضوع
ارجو ارسال رابط حضور الندوة
http://tarbiyah21.net/upload/tr_post/tr_post_attachments/79/vCoP%20April%202021.pdf
لقد أثرت التكنولوجيا على كل جانب من جوانب الحياة، والتعليم ليس استثناءً. فهي تتيح طرقًا جديدة للتعلم والتواصل والعمل بشكل تعاوني. وبدأت أيضًا في تغيير دور المعلمين والمتعلمين. حوّلت دور المعلم من ناقل للمعلومات إلى مرشد وموجّه في العمليّة التعلّميّة حيث يتحمل المتعلمين مسؤولية تعلمهم من ناحية جمع المعلومات اللازمة التي أصبحت متاحة لهم أينما كان وفي أي وقت واستثمارها في تعلمهم من خلال المشاريع وحل المشكلات وغيرها من استراتيجيات التعلم النشط. يجب على القادة التربويين مساعدة المعلمين على اكتساب الكفايات اللازمة وتدريبهم على استخدام التكنولوجيا كداعم لاستراتيجيات التعلم النّشط. من المهم أن نعلم جميعاً أن التكنولوجيا هي أداة مستخدمة في التعليم وليست غاية في حد ذاتها.
التعليم الرقمي مصطلح شامل يُقصد به أيّ نوع من التعلم المتمثل باستخدام التكنولوجيا الرقمية، ويتضمن الطلاب الذين يتلقون الدروس عبر الإنترنت، كما يضم المعلمين الذين يستخدمون الأدوات الرقمية، مثل اللوحات الذكية والأجهزة اللوحية، أمّا التعليم الإلكتروني فهو أضيق قليلًا من التعليم الرقمي، ويُعنى باستخدام غالبية الدورات الدراسية عبر الإنترنت؛ من خلال المنتديات والأدوات الإلكترونية المشتركة والبريد الإلكتروني والدردشة وما إلى ذلك، مع وجود تفاعل وجهًا لوجه بين الطلاب والمعلمين
لطالما كان المعلم هو العنصر الاساسي في العملية التعليمية من حيث نقل المعرفة الى التلاميذ وتنمية قدراتهم. ولكن مع تفشي المعرفة بهذا الشكل السريع بظل عصر التكنولوجيا الذي نعيش به ظهرت ادوار جديدة للمعلم فهو اصبح المرشد والملهم لتلاميذه يرشدهم الى اهم المواقع والتطبيقات التي يمكنهم التعلم منها بمفردهم ويزودهم بالمهارات التكنولوجية اللازمة لمواكبة هذا التطور. وبناء عليه يجب على المعلم ان يبقى على اطلاع دائم لكل جديد يطرأ في المجال التربوي وان يسعى دائما الى تطوير مفسه واساليبه واستراتيجيات التدريس التي يستخدمها بما يتناسب مع حاجات تلاميذ العصر الحالي.