في زمن الكورونا هناك الكثير من الامور بحاجة الى إعادة التفكير ولكن كما استطعنا ان نجد حلول للتعليم. ممكن ان نجد طرق نستعملها للمحافظة على التنمية المستدامة, فكما يقول المثل الانكليزي "When there's a will, there's a way", ممكن ان نحافظ على التنمية لو بالتعليم عن بعد. فاليوم المتعلمين أصبحوا متعلمين مستقلين يستطيعون ان يواجهوا الصعوبات و يجدون حلول.
يفرض العالم الذي تحركه التكنولوجيا اليوم أعباءً متزايدة على المتعلمين والمعلمين على حد سواء لناحية اكتساب أنواع ومستويات جديدة من المهارات والكفاءات. ولكن في المقابل هناك عدم تكافؤ الفرص في الحصول على مستويات أعلى من التعليم واكتساب المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات مما سيؤدي إلى خلق فجوة معرفية كبيرة بين البلدان وداخل البلد الواحد. من هذا المنطلق وإذا أردنا تحقيق التنمية المستدامة فلا بد من إعادة صياغة أهدافها بما يتناسب مع الوضع الراهن الذي يعصف بالعالم كله والعمل على تبني خطة طموحة تحويلية وشاملة للتعليم ذات أهمية كونية وقابلة للتطبيق على جميع البلدان. فقضية التعليم تبقى قضية إنسانية ومن حق أي شخص التعلم مدى الحياة.
يمكن الحفاظ على التنمية المستدامة بالرغم من الأزمات لا بل يمكن جعل التعليم عن بعدوسيلة لتعزيز الأنشطة البحثية و الاتصالات وبالتالي تحسين أداء المدارس من خلال مدخلات مستندة إلى التكنولوجيا الحديثة لا سيما أن بناء القدرات هو الفرصة الوحيدة لتعزيز التنافس و الوصول لضمان الجودة
نعم هناك أزمة..ولكن بقلب كل محنة نجد مِنحة..فمن كان يسعى للتعلم الدائم والتطور..فتح له التعلم الالكتروني أبوابا للعلم و المعرفة ما كانت لتفتح في ظروف طبيعية..
لا يمكننا الوصول إلى التنمية المستدامة بدون التعليم الذي يساعد في تطوير المعرفة والمهارات والقيم لدى المتعلمين والإجراءات اللازمة لخلق عالم مستدام يضمن حماية البيئة ويعزز العدالة الاجتماعيّة والاقتصاد المستدام. التعلم عن بُعد في ظل كورونا كان له وقع سيء على الفئات المهمشة فهو زاد الهوّة بين البلدان وبين أفراد المجتمع الواحد من حيث تأمين العدالة في فرص التعلم. وإذا لم يتم تحسين جودة التعليم عن بعد وجعله متاحاً لكل فئات المجتمع لن تنجح المجتمعات في الوصول إلى التنمية المستدامة في ظلّ هكذا نوع من التعليم.
لكي يتمتع التعليم بقدرة تحويلية تمكنه من دعم الخطة الجديدة للتنمية المستدامة، لا بد له من الارتقاء إلى مستوى أعلى مما هو عليه الآن، أي أن «التعليم على النحو المعتاد» لن يكون كافياً لتلبية متطلبات التنمية المستدامة
برأي التعليم له علاقة وثيقة بالتنمية المستدامة وذلك على عدة أصعدة : • تحقيق التعليم الشامل، العادل، ذي الجودة والنوعية العالية لجميع فئات المجتمع لبناء رأس المال البشري اللازم لتحقيق التنمية المستدامة. • تشجيع التعليم المستمر وتوفير فرص التعلم للجميع. • الاستمرار في تحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين في فرص التعليم والتعلم. • الإسهام في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، شامل وعادل. • تحقيق بنية تحتية متمكنة في قطاع التعليم للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. • رفع مستوى الإنتاج الفكري والعلمي لتكوين رافد يحقق التوازن مع الاستهلاك للموارد الطبيعية. • الإسهام في المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية بما يضمن استمرارها للأجيال القادمة ويشمل ذلك معالجة التغير المناخي ومقاومة انحسار البيئات الطبيعية.
يتمثل هدف التعليم من أجل التنمية المستدامة في تمكيننا من مواجهة التحديات العالمية الحالية والمستقبلية مواجهة بنّاءة وخلاّقة، وفي إنشاء مجتمعات أكثر استدامة وسهولة في التكيّف.
في زمن الكورونا هناك الكثير من الامور بحاجة الى إعادة التفكير ولكن كما استطعنا ان نجد حلول للتعليم. ممكن ان نجد طرق نستعملها للمحافظة على التنمية المستدامة, فكما يقول المثل الانكليزي "When there's a will, there's a way", ممكن ان نحافظ على التنمية لو بالتعليم عن بعد. فاليوم المتعلمين أصبحوا متعلمين مستقلين يستطيعون ان يواجهوا الصعوبات و يجدون حلول.
يفرض العالم الذي تحركه التكنولوجيا اليوم أعباءً متزايدة على المتعلمين والمعلمين على حد سواء لناحية اكتساب أنواع ومستويات جديدة من المهارات والكفاءات. ولكن في المقابل هناك عدم تكافؤ الفرص في الحصول على مستويات أعلى من التعليم واكتساب المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات مما سيؤدي إلى خلق فجوة معرفية كبيرة بين البلدان وداخل البلد الواحد. من هذا المنطلق وإذا أردنا تحقيق التنمية المستدامة فلا بد من إعادة صياغة أهدافها بما يتناسب مع الوضع الراهن الذي يعصف بالعالم كله والعمل على تبني خطة طموحة تحويلية وشاملة للتعليم ذات أهمية كونية وقابلة للتطبيق على جميع البلدان. فقضية التعليم تبقى قضية إنسانية ومن حق أي شخص التعلم مدى الحياة.
يمكن الحفاظ على التنمية المستدامة بالرغم من الأزمات لا بل يمكن جعل التعليم عن بعدوسيلة لتعزيز الأنشطة البحثية و الاتصالات وبالتالي تحسين أداء المدارس من خلال مدخلات مستندة إلى التكنولوجيا الحديثة لا سيما أن بناء القدرات هو الفرصة الوحيدة لتعزيز التنافس و الوصول لضمان الجودة
نعم هناك أزمة..ولكن بقلب كل محنة نجد مِنحة..فمن كان يسعى للتعلم الدائم والتطور..فتح له التعلم الالكتروني أبوابا للعلم و المعرفة ما كانت لتفتح في ظروف طبيعية..
لا يمكننا الوصول إلى التنمية المستدامة بدون التعليم الذي يساعد في تطوير المعرفة والمهارات والقيم لدى المتعلمين والإجراءات اللازمة لخلق عالم مستدام يضمن حماية البيئة ويعزز العدالة الاجتماعيّة والاقتصاد المستدام. التعلم عن بُعد في ظل كورونا كان له وقع سيء على الفئات المهمشة فهو زاد الهوّة بين البلدان وبين أفراد المجتمع الواحد من حيث تأمين العدالة في فرص التعلم. وإذا لم يتم تحسين جودة التعليم عن بعد وجعله متاحاً لكل فئات المجتمع لن تنجح المجتمعات في الوصول إلى التنمية المستدامة في ظلّ هكذا نوع من التعليم.
يتطلب تحقيق اهداف التنمية المستدامة معالجات اضافية لما لم يكن مخطط له مثل جائحة كورونا .
لكي يتمتع التعليم بقدرة تحويلية تمكنه من دعم الخطة الجديدة للتنمية المستدامة، لا بد له من الارتقاء إلى مستوى أعلى مما هو عليه الآن، أي أن «التعليم على النحو المعتاد» لن يكون كافياً لتلبية متطلبات التنمية المستدامة
برأي التعليم له علاقة وثيقة بالتنمية المستدامة وذلك على عدة أصعدة : • تحقيق التعليم الشامل، العادل، ذي الجودة والنوعية العالية لجميع فئات المجتمع لبناء رأس المال البشري اللازم لتحقيق التنمية المستدامة. • تشجيع التعليم المستمر وتوفير فرص التعلم للجميع. • الاستمرار في تحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين في فرص التعليم والتعلم. • الإسهام في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، شامل وعادل. • تحقيق بنية تحتية متمكنة في قطاع التعليم للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. • رفع مستوى الإنتاج الفكري والعلمي لتكوين رافد يحقق التوازن مع الاستهلاك للموارد الطبيعية. • الإسهام في المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية بما يضمن استمرارها للأجيال القادمة ويشمل ذلك معالجة التغير المناخي ومقاومة انحسار البيئات الطبيعية.
لا شيء مستحيل في زمن اصبحت التكنولوجيا تواكب كل افراد الاسرة.فقد دخلت المنازل دون استأذان من خلال التعلم من بعد
يتمثل هدف التعليم من أجل التنمية المستدامة في تمكيننا من مواجهة التحديات العالمية الحالية والمستقبلية مواجهة بنّاءة وخلاّقة، وفي إنشاء مجتمعات أكثر استدامة وسهولة في التكيّف.