تشكل السلامة الالكترونية والمواطنة الرقمية جزءاً هاماً للغاية في الحفاظ على سلامة طلابنا، وخاصة في الوقت الحالي التي تمر به دول العالم بعد كوفيد 19؛ فأظن أنه يجب على جميع المؤسسات التعليمية أن تقوم باتخاذ تدابير أمنية واسعة النطاق والتي يتم مراقبتها داخلياً وخارجياً؛ للمساعدة في حماية الطلاب من الأخطار المحتملة أو المواد غير المناسبة، أو أي حوادث تقع عبر الانترنت و معالجتها، إضافاً إلى تعليم الاستخدام الآمن للإنترنت والمواطنة الرقمية لجميع الطلاب، مع شرح وعرض طرق الاستخدام الآمن وكيفية التصرف معها بشكل مناسب على الانترنت.
ولضمان النجاح الفعال والمستمر في الحفاظ على سلامة الطلاب على الانترنت، يجب أن نعمل معًا يد بيد ونقدم ورشات تدريبية للمعلمين والطلاب وأولياء ودور كل واحد منهم؛ للحفاظ على سلامة الجميع.
فعلى سبيل المثال: بصفتي كمعلم في بداية كل أسبوع أعطي نشاطا للطلاب أذكرهم بالسلامة الإليكترونية، وكيف يحافظ على نفسه من الخطر الغير متوقع آسف لهذه المقولة ممكن يصل الخطر لدرجة [التحرش الإليكتروني]...
وهذه روابط لأنشطة عبر برنامج وورد وول يمكن أن نستخدمها مع طلابنا
وهذا نشاط آخر قمت باستخدامه مع طلابي على برنامج البادلت.
أنتظر نصائحكم!!
التفاته مهمة احسنتم التنبيه لها
مبادرة جميلة أستاذ مصطفى، نعم ينقص طلابنا هذه المعرفة الخاصة بالاستعمال الآمن للإنترنت، وتوخي الحيطة والحذر من كل أشكال التحرش الإلكتروني، وكذا طرق معالجة كل محاولة تشويش أو الخصوصيات وتحصين المعلومات الشخصية.
نشر ثقافة المواطة الرقمية مهمة جدا في البيــت بــين أفـراد الأســرة، وفي المدرســة بـ المعلمــين والطــلاب، وتكــوينهم العلمـي والأخلاقـي، أصـبح ضـرورةً مُلحـة في سـياق التطـورات وتحـدياتها، العلميـة الراهنـةبمـا يحقـق لهما التكامل ومقاربة الفجوة بينهما، لتنشئة جيل تقوده ثقافة المعرفة والتعلم في بيئة آمنة ISTE Standards for Students (Permitted Educational Use).pdf
ظن بعض الأهل أن تسارع مهارات أبنائهم الإلكترونية هو أمرإيجابي يدعو للتباهي. ثم أتت ألعاب إالكترونية ومواقع تسيطر على عقول الأطفال، تدفعهم للتمرد،أذية النفس أو الإنتحار. الأمر يبدأ من محركات البحث الأمنة والمتعددة. نصيحتي لك بعد الشكر، نشر توعية قول "لا" وتوعية الإعتراف بالخطأ. فإذا تعلم ابنائنا ان يقولو لا، لا لمشاركة صورهم الخاصة، لا لتصفح مواقع ولينكات مشبوهة، لا لإقران السوء، نكون قد حصنا ولو بشكل بسيط بعض الفتية والفتيات. ومن ثم اذا وقع خطأ ما فمن المهم اللجوء للأهل والإعتراف كي لا يقعوا نتيجة ابتزاز الكتروني قد يدفعهم للخجل، الهروب أو أذية النفس.
المواطنة الرّقمية كغيرها، سيفٌ ذو حدّين... إن لم يتمّ تسليط الضّوء على سلبياتها قبل الإيجابيات ستشكّل حتمًا خطرا على المجتمع في ظلّ التّحديات الكبيرة التي نواجهها... فقد أصبحت جزءا هامّا من حياتنا اليوميّة، لا سيّما في ظلّ الظّروف الرّاهنة... فلم يعد استخدامها حكرا على التّسلية وملء الفراغ فقط... بل أصبحت الطّريقة البديلة للتّعلّم... وعلى الطّالب أن يعي الطّرق الفضلى لاستخدامها حتّى لا تكون سببا في انحداره نحو الدّركات السّفلى عكس ما خُطّط له... والمسؤولية ملقاة على كافّة أطياف المجتمع بدءا من الإعلام... لا بدّ من إقامة حملات توعية للأهل قبل الأبناء ليرتقوا بأبنائهم إلى الغاية المنشودة... ل
ما تقولينه هو صحيح و انا اوفقك الرأي. المشكلة الاساسية هي وصول اطفالنا لدرجة التعلق بهذه الشاشة الصغيرة و التعلق بالمحتوى الرقمي و السرعة الكبيرة و المحتوى الضخم الذي يسنح لهم بالولوج الى اي موقع دون ادراك اهميته او مخاطره. تقع المسؤولية على جميع افراد المجتمع بدءا من المدرسة البيئة المؤثرة، الاعلام، وصولا لدور الاهل و الاخوة داخل المنزل الواحد.
ضمان النجاح الفعال والمستمر في الحفاظ على سلامة الطلاب على الانترنت، يجب أن نعمل مع أولياء الأمور جنباً الى جنب، فمن المهم أن يتحدث أولياء الأمور مع أطفالهم ليعززوا ما قمنا نحن بتدريسه للطالب حول كيفية الحفاظ على سلامتهم والتصرف بشكل مناسب على الانترنت.
تظهر الحياة الرقمية تحديات كبيرة تهددّ السلامة الالكترونية لطلابنا مثل التعرض لمحتوى غير لائق أو التنمر عبر الانترنت.... لذلك يجب على اولياء الأمور تعزيز اجراءات الضبط و الرقابة الالكترونية على الأجهزة والمنصات التي يستخدمونها الطلاب. من جهة أخرى يجب على المدرسة تثقيف وتمكين الأهالي و المعلمين لترسيخ مفاهيم السلامة وجودة الحياة الرقمية.
من المفيد اجراء ورشات تدريبية لافراد الهيئة التعليمية لاعدادهم لتوعية طلابنا و ارشادهم على الطرق الصحيحة التي تمكنهم من الدخول الى اي موقع علمي او حتى ترفيهي بطريقة آمنة. احببت فكرة عرضك لهذا الموضوع امام طلابك في بداية الحصة. احترامي لك.